كشف تحقيق لصحيفة وول ستريت جورنال، عن استخدام الاحتلال، اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته، في مجزرة مخيم جباليا، في 31 تشرين أول/أكتوبر الماضي.
image1
وأشارت الصحيفة إلى أن الغارة، تسببت في واحدة من أكبر المجازر الدموية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 120 شهيداً بعد تدمير مربع سكني بالكامل.
وقالت إن قرار قصف حي حاشد بالسكان، في جباليا، من أجل قتل قيادي واحد من حماس، كشف عن رغبة إسرائيلية، في استخدام القوة المفرطة، ضد قيادة حماس، حتى لو تسبب ذلك في قتل أعداد كبيرة من المدنيين.
وأشارت إلى أن الاحتلال، لم يرسل رسائل تحذير للمدنيين بوجود هجوم، خوفاً من أن تثير انتباه المقاومين ويغادروا الحي، فضلاً عن استخدام أضخم قنبلتين في الترسانة، بدلاً من قنابل أصغر حجما ً.
وقال عادل حق، من جامعة راتغر، بنيوجيرسي وهو متخصص بتطبيقات القانون الدولي بمناطق النزاعات: "لا شيء مما قالته إسرائيل يقترح أنها حققت منافع عسكرية أكثر من إنجاز متواضع.
وأضاف أن "هجوم 31 تشرين الأول/أكتوبر على جباليا هو متطرف من ناحية الضرر المتوقع على المدنيين ولكي تبرر الضرر الكبير على المدنيين فإنك تتوقع تغييراً ما في قواعد اللعبة مما يترك أثره على مسار الحرب" بتنفيذ هجوم من هذا النوع.
وبحسب دراسة للجنة الدولية للصليب الأحمر فإن الحفرة العميقة التي تسبب بها الانفجار، متساوقة مع الأثر الذي تتركه قنبلة بزنة ألفي رطل.